Mustaqim.NET – Bagaimanakah hukum ikut serta vaksin tersebut mengingat setelah vaksin masyarakat akan mengalami perubahan suhu badan, pusing, lemas dan lainnya tanpa memandang kebijakan pemerintah?
Jawaban
Relatif. Sesuai pada dzan personal. Jika memiliki dzan bisa kebal dengan tanpa di vaksin maka hukumnya lebih utama tidak ikut serta vaksin. Dan Jika ada dzan tidak bisa kebal dari virus maka boleh mengikuti vaksin tersebut
Referensi
المجموع شرح المهذب – شجرة العناوين (3/ 7)
(فرع قال اصحابنا يجوز شرب الدواء المزيل للعقل للحاجة كما أشار إليه المصنف بقوله شرب دواء من غير حاجة وإذا زال عقله والحالة هذه لم يلزمه قضاء الصلوات بعد الافاقة لانه زال بسبب غير محرم ولو احتيج في قطع يده المتأكلة الي تعاطي ما يزيل عقله فوجهان اصحهما جوازه وسنوضح هذه المسألة ان شاء الله تعالي بفروعها في باب حد الخمر اما إذا أراد تناول دواء فيه سم قال الشيخ أبو حامد في التعليق وصاحب البيان قال الشافعي رحمه الله في كتاب الصلاة ان غلب على ظنه انه يسلم منه جاز تناوله وان غلب على ظنه انه لا يسلم منه لم يجز وذكر في كتاب الاطعمة ان في تناوله
إحياء علوم الدين (3/ 382، بترقيم الشاملة آليا)
السبب الرابع: أن يقصد العبد بترك التداوي استبقاء المرض لينال ثواب المرض بحسن الصبر على بلاء الله تعالى، أو ليجرب نفسه في القدرة على الصبر. فقد ورد في ثواب المرض ما يكثر ذكره. فقد قال صلى الله عليه وسلم: ” نحن معاشر الأنبياء أشد الناس بلاءً ثم الأمثل فالأمثل يبتلى العبد على قدر إيمانه فإن كان صلب الإيمان شدد عليه بالبلاء. وإن كان في إيمانه ضعف خفف عنه البلاء ” .
وفي الخبر ” إن الله تعالى يجرب عبده بالبلاء كما يجرب أحدكم ذهبه بالنار فمنهم من يخرج كالذهب الإبريز، لا يزبد ومنهم دون ذلك، ومنهم من يخرج أسود محترقاً ” .
وفي حديث من طريق أهل البيت ” إن الله تعالى إذا أحب عبداً ابتلاه، فإن صبر اجتباه، فإن رضي اصطفاه ” .
وقال صلى الله عليه وسلم: ” تحبون أن تكونوا كالحمر الضالة لا تمرضون ولا تسقمون ” .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: تجد المؤمن أصح شيء قلباً وأمرضه جسماً، وتجد المنافق أصح شيء جسماً وأمرضه قلباً، فلما عظم الثناء على المرض والبلاء أحب قوم المرض واغتنموه لينالوا ثواب الصبر عليه، فكان منهم من له علة يخفيها ولا يذكرها للطبيب ويقاسي العلة ويرضى بحكم الله تعالى ويعلم أن الحق أغلب على قلبه من أن يشغله المرض عنه، وإنما يمنع المرض جوارحه، وعلموا أن صلاتهم قعوداً مثلاً مع الصبر على قضاء الله تعالى أفضل من الصلاة قياماً مع العافية والصحة، ففي الخبر ” إن الله تعالى يقول لملائكته: اكتبوا لعبدي صالح ما كان يعمله فإنه في وثاقي وإن أطلقته أبدلته لحماً خيراً من لحمه ودماً خيراً من دمه، وإن توفيته توفيته إلى رحمتي ” .وقال صلى الله عليه وسلم: ” أفضل الأعمال ما أكرهت عليه النفوس ” . فقيل: معناه ما دخل عليه من الأمراض والمصائب، وإليه الإشارة بقوله تعالى: ” وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ” .وكان سهل يقول: ترك التداوي وإن ضعف عن الطاعات وقصر عن الفرائض أفضل من التداوي لأجل الطاعات، وكانت به علة عظيمة فلم يكن يتداوى منها، وكان يداوي الناس منها، وكان إذا رأى العبد يصلي من قعود ولا يستطيع أعمال البر من الأمراض، فيتداوى للقيام إلى الصلاة والنهوض إلى الطاعات يعجب من ذلك ويقول: صلاته من قعود مع الرضا بحاله أفضل من التداوي للقوة والصلاة قائماً، وسئل عن شرب الدواء فقال: كل من دخل في شيء من الدواء فإنما هو سعة الله تعالى لأهل الضعف، ومن لم يدخل في شيء فهو أفضل، لأنه إن أخذ شيئاً من الدواء ولو كان هو الماء يسأل عنه لم أخذه؟ ومن لم يأخذ فلا سؤال عليه. وكان مذهبه ومذهب البصريين تضعيف النفس بالجوع وكسر الشهوات لعلمهم بأن ذرة من أعمال القلوب: مثل الصبر والرضا والتوكل أفضل من أمثال الجبال من أعمال الجوارح، والمرض لا يمنع من أعمال القلوب إلا إذا كان ألمه غالباً مدهشاً.
وقال سهل رحمه الله: علل الأجسام رحمة الله وعلل القلوب عقوبة.
إحياء علوم الدين (3/ 381، بترقيم الشاملة آليا)
بيان ان ترك التداوي قد يحمد في بعض الأحوال ويدل على قوة التوكل وأن ذلك لا يناقض فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم اعلم أن الذين تداووا من السلف لا ينحصرون، ولكنه قد ترك التداوي أيضاً جماعة 556من الأكابر، فربما يظن أن ذلك نقصان، لأنه لو كان كمالاً لتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ لا يكون حال غيره في التوكل أكمل من حاله. وقد روي عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قيل له: لو دعونا لك طبيباً؟ فقال: الطبيب قد نظر إلي وقال: إني فعال لما أريد.
وقيل لأبي الدرداء في مرضه: ما تشتكي؟ قال: ذنوبي. قيل: فما تشتهي؟ قال: مغفرة ربي، قالوا: ألا ندعو لك طبيباً؟ قال: الطبيب أمرضني. وقيل لأبي ذر وقد رمدت عيناه: لو داويتهما؟ قال: إني عنهما مشغول؛ فقيل: لو سألت الله تعالى أن يعافيك؟ فقال: أسأله فيما هو أهم علي منهما.وكان الربيع بن خثيم أصابه فالج، فقيل له: لو تداويت؟ فقال: قد هممت ثم ذكرت عاداً وثمود وأصحاب الرس وقروناً بين ذلك كثيراً وكان فيهم الأطباء، فهلك المداوي والمداوى، ولم تغن الرقي شيئاً.
وكان أحمد بن حنبل يقول: أحب لمن اعتقد التوكل وسلك هذا الطريق ترك التداوي من شرب الدواء وغيره وإن كان به علل فلا يخبر المتطبب بها أيضاً إذا سأله.
وقيل لسهل: متى يصح للعبد التوكل؟ قال: إذا دخل عليه الضرر في جسمه والنقص في ماله فلم يلتفت إليه شغلاً بحاله وينظر إلى قيام الله تعالى عليه.
فإذا منهم من ترك التداوي وراءه، ومنهم من كرهه، ولا يتضح وجه الجمع بين فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفعالهم إلا بحصر الصوارف عن التداوي.
إحياء علوم الدين (4/ 287)
ان لترك التداوي أسبابا السبب الأول ان يكون المريض من المكاشفين وقد كوشف بأنه انتهى أجله وأن الدواء لا ينفعه ويكون ذلك معلوما عنده تارة برؤيا صادقة وتارة بحدس وظن وتارة بكشف محقق ويشبه ان يكون ترك الصديق رضي الله عنه التداوي من هذا السبب فانه كان من المكاشفين فإنه قال لعائشة رضي الله عنها في أمر الميراث إنما هن أختاك وانما كان لها أخت واحدة ولكن كانت امرأته حاملا فولدت أنثى فعلم انه كان قد كوشف بأنها حامل بأنثى فلا يبعد ان يكون قد كوشف ايضا بانتهاء اجله والا فلا يظن به انكار التداوي وقد شاهد رسول الله صلى الله عليه و سلم تداوي وامر به السبب الثاني ان يكون المريض مشغولا بحاله وبخوف عاقبته واطلاع الله تعالى عليه فينسيه ذلك ألم المرض فلا يتفرغ قلبه للتداوي شغلا بحاله وعليه يدل كلام أبى ذر اذ قال أنى عنهما مشغول وكلام ابي الدرداء اذ قال انما اشتكي ذنوبي فكان تألم قلبه خوفا من ذنوبه اكثر من تألم بدنه بالمرض ويكون هذا كالمصاب بموت عزيز من أعزته أو كالخائف الذي يحمل إلى ملك من الملوك ليقتل إذا قيل له الا تاكل وانت جائع فيقول أنا مشغول عن ألم الجوع فلا يكون ذلك انكارا لكون الاكل نافعا من الجوع ولا طعنا فيمن اكل ويقرب من هذ اشتغال سهل حيث قيل له ما القوت فقال هو ذكر الحي القيوم فقيل انما سألناك عن القوام فقال : القوام هو العلم قيل سألناك عن الغذاء قال الغذاء هو الذكر قيل سألناك عن طعمة الجسد قال مالك وللجسد دع من تولاه أولا يتولاه آخرا : اذا دخل عليه علة فرده إلى صانعه اما رايت الصنعة اذا عيبت ردوها إلى صانعها حتى يصلحها السبب الثالث ان تكون العلة مزمنة والدواء الذي يؤمر به بالإضافة إلى علته موهوم النفع جار مجري الكي والرقية فيتركه المتوكل واليه يشير قول الربيع بن خثيم اذ قال ذكرت عادا وثمود وفيهم الأطباء فهلك المداوي والمداوى أي ان الدواء غير موثوق به وهذا قد يكون كذلك في نفسه وقد يكون عند المريض كذلك لقلة ممارسته للطب وقلة تجربته له فلا يغلب على ظنه كونه نافعا ولا شك في أن الطبيب المجرب اشد اعتقادا لي الأدوية من غيره فتكون الثقة والظن بحسب الاعتقاد والاعتقاد بحسب التجربة وأكثر من ترك التداوي من العباد والزهاد هذا مستندهم لانه يبقى الدواء عنده شيئا موهوما لا اصل له وذلك صحيح في بعض الأدوية عند من عرف صناعة الطب غير صحيح في البعض ولكن غير الطبيب قد ينظر إلى الكل نظرا واحدا فيرى التداوي تعمقا في الأسباب كالكي والرقي فيتركه السبب الرابع ان يقصد العبد بترك التداوي استبقاء المرض لينال ثواب المرض بحسن الصبر على بلاء الله تعالى أو ليجرب نفسه في القدرة على الصبر فقد ورد في ثواب المرض ما يكثر ذكره فقد قال عليه السلام نحن معاشر الأنبياء أشد الناس بلاء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى العبد على قدر إيمانه فان كان صلب الإيمان شدد عليه البلاء وان كان في إيمانه ضعف حفف عنه البلاء // وفي الخبر ان الله تعالى يجرب عبده بالبلاء كما يجرب أحدكم ذهبه بالنار // حديث نحن معاشر الأنبياء أشد الناس بلاء ثم الأمثل فالأمثل الحديث رواه أحمد وأبو يعلي والحاكم وصححه على شرط مسلم نحوه مع اختلاف وقد تقدم مختصرا ورواه الحاكم ايضا من حديث سعد بن ابي وقاص وقال صحيح على شرط الشيخين