Deskripsi masalah
Di setiap tahun pon pes lirboyo membuat kalender atau poster yang menyangkut acara- acara pon pes lirboyo yang mana lembaran-lembaran kalender atau poster tersebut tertera foto orang yang kita ta’dzimi seperti kiyai kita dan para dzuriyah serta para habaib dan orang-orang soleh.
Namun ketika masanya sudah tidak berlaku lagi atau poster yang dibuat acaranya sudah selesai, sering dijumpai dari temen-temen santri membuang kalender atau poster tersebut ke tong sampah, digunting-gunting seagai bahan dekor dll yang tidak pantas dan menimbulkan kesan tidak nyaman. Padahal isi kalender atau poster tersebut adalah foto orang yang kita ta’dzimi.
Pertanyaan :
- Apakah hukum membuang atau melakukan hal-hal yang tidak pantas pada foto orang yang kita ta’dzimi ?
Jawaban :
Sengaja membuang foto para ulama ke tempat yang tidak pantas, atau memperlakukan dengan cara yang tidak pantas dengan maksud menghina atau melecehkan para ulama tersebut maka hukumnya HARAM,
Catatan :
- Foto bukan mu’addlom fi datihi (tidak di temukan ibarat tentang foto ulama termasuk muaddom)
Refrensi:
- مختصر منهاج القاصدين للمقدسي – (3 / 27)
الآفة السادسة : السخرية والاستهزاء، ومعنى السخرية : الاحتقار والاستهانة، والتنبيه على العيوب والنقائص على وجه يضحك منه، وقد يكون ذلك بالمحاكاة في الفعل والقول، وقد يكون بالإشارة والإيماء، وكله ممنوع منه في الشرع، ورد النهى عنه في الكتاب والسنة
- موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين (ص: 193)
الْآفَةُ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ: السُّخْرِيَةُ وَالِاسْتِهْزَاءُ:
وَهُوَ مُحَرَّمٌ، قَالَ تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ) [الْحُجُرَاتِ: 11] .
وَمَعْنَى السُّخْرِيَةِ
- موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين (ص: 194)
الِاسْتِهَانَةُ وَالتَّحْقِيرُ، وَالتَّنْبِيهُ عَلَى الْعُيُوبِ وَالنَّقَائِضِ، عَلَى وَجْهٍ يُضْحَكُ مِنْهُ، وَقَدْ يَكُونُ ذَلِكَ بِالْمُحَاكَاةِ فِي الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ، وَقَدْ يَكُونُ بِالْإِشَارَةِ وَالْإِيمَاءِ. وَمَرْجِعُ ذَلِكَ إِلَى اسْتِحْقَارِ الْغَيْرِ، وَالضَّحِكِ عَلَيْهِ، وَالِاسْتِهَانَةِ بِهِ، وَالِاسْتِصْغَارِ لَهُ، وَعَلَيْهِ نَبَّهَ قَوْلُهُ تَعَالَى: (عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ) [الْحُجُرَاتِ: 11] أَيْ لَا تَسْتَحْقِرْهُ اسْتِصْغَارًا؛ فَلَعَلَّهُ خَيْرٌ مِنْكَ، وَهَذَا إِنَّمَا يَحْرُمُ فِيهِ حَقُّ مَنْ يَتَأَذَّى بِهِ، فَأَمَّا مَنْ جَعَلَ نَفْسَهُ مَسْخَرَةً، وَرُبَّمَا فَرِحَ مِنْ أَنْ يُسْخَرَ بِهِ – كَانَتِ السُّخْرِيَةُ فِي حَقِّهِ مِنْ جُمْلَةِ الْمَرَحِ، وَقَدْ سَبَقَ مَا يُذَمُّ مِنْهُ وَمَا يُمْدَحُ، وَإِنَّمَا الْمُحَرَّمُ اسْتِصْغَارٌ يَتَأَذَّى بِهِ الْمُسْتَهْزَأُ بِهِ؛ لِمَا فِيهِ مِنَ التَّحْقِيرِ وَالتَّهَاوُنِ، وَذَلِكَ تَارَةً بِأَنْ يَضْحَكَ عَلَى كَلَامِهِ إِذَا تَخَبَّطَ فِيهِ وَلَمْ يَنْتَظِمْ، أَوْ عَلَى أَفْعَالِهِ إِذَا كَانَتْ مُشَوَّشَةً، كَالضَّحِكِ عَلَى حِفْظِهِ، وَعَلَى صَنْعَتِهِ، أَوْ عَلَى صُورَتِهِ وَخِلْقَتِهِ لِعَيْبٍ فِيهِ، فَالضَّحِكُ مِنْ جَمِيعِ ذَلِكَ دَاخِلٌ فِي السُّخْرِيَةِ الْمَنْهِيِّ عَنْهَا.
- حاشيتا قليوبي وعميرة (4/ 176)
(والفعل المكفر ما تعمده استهزاء صريحا بالدين أو جحودا له كإلقاء مصحف بقاذورة) بإعجام الذال قوله: (كإلقاء مصحف بقاذورة) بالفعل أو بالعزم والتردد فيه ومسه بها كإلقائه فيها وألحق بعضهم به وضع رجله عليه، ونوزع فيه والمراد بالمصحف ما فيه قرآن، ومثله الحديث وكل علم شرعي أو ما عليه اسم معظم، قال شيخنا الرملي ولا بد في غير القرآن من قرينة تدل على الإهانة وإلا فلا وشملت القاذورة الطاهرة كبصاق ومخاط ومني
- Sebatas manakah ta’dhim kita terhadap mereka ?
jawaban : Idem